نتائج البحث: محاكم التفتيش
تعد الأندلس محطة مهمة في تاريخ التجربة الحضارية العربية الإسلامية في مختلف جوانب الحياة ومدياتها، حيث عرفت كل مظاهر الانفتاح والتسامح والتعددية والاختلاف، وهو الأمر الذي يدلل على حقبة مهمة من التاريخ الاسلامي الذي بلغ ذروته على مستوى الإبداع.
عندما انتهيت من قراءة هذه الرواية "المسيح الأندلسيّ"، للروائي الفلسطينيّ السوريّ تيسير خلف، تساءلت عن حجم الكتب والمخطوطات التي عاد إليها الكاتب تيسير خلف لكي "يطبخ" هذه الرواية الملحمية، بشخصيّة رئيسة هي "عيسى بن محمد"، وعشرات الشخصيّات التاريخية والمتخيّلة؟
يأتي كتاب "ما الغرب؟" للفرنسي "فيليب نيمو" (الصادر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وترجمة مراد دياني)، كي يقدم سردية عن الجذور التاريخية والدينية والفكرية المشكلة للغرب، حيث تبدو سرديته جديدة في الشكل والإخراج، لكنها قديمة في المضمون والأفكار.
قديمًا كانوا يقولون "السجن للرجال"، أما الآن فقد أصبحت السجون للجميع، رجالًا ونساء وأطفالًا وشيوخًا ورضّعًا وأجنّة، إذ لم تستثنِ الأنظمة المستبدة والاحتلال الاسرائيلي أحدًا من الاعتقال، والتنكيل، والقتل، والتعذيب.
في العصر الوسيط، الإسلامي والمسيحي، كان للفقهاء والمتكلمين والفلاسفة إسهام كبير في تناول إشكاليّة الشرّ والعناية الإلهية، انطلاقًا من سؤال: كيف يكون الله كريمًا وعادلًا ويخلق (أو يسمح) بكل هذه القبائح والشرور والآلام في العالم؟
في روايته "آل نتنياهو" The Netanyahus (2021) أو كما جاء في عنوانٍ فرعي لها "قصة ثانوية وحلقة مهملة في نهاية المطاف في تاريخ عائلة مشهورة جدًا"، ينقلب الروائي الأميركي جوشوا كوهين (1980) على سلطة الدين اليهودي غير متأثّرٍ بالتعبئة السياسية.
تساءل الفلاسفة، منذ أبيقور، عن كيفية التوفيق بين فكرة الله القدير الخيّر تمامًا ووجود الشر في العالم. عام 1710، قدّم غوتفريد فيلهيلم لايبنتز أحد أكثر المحاولات ابتكارًا لتناول مثل تلك الأسئلة، وهي ما ستُعرف لاحقًا باسم مناقشة "أفضل العوالم الممكنة".
"لِمَ الحرب؟" الكتاب (أو الكتيّب بالأحرى) الذي ظهرت نسخته الأصليّة بالألمانية في أقلّ من مئة صفحة، يجمع تبادلًا للرسائل عام 1932 بين رائد الفيزياء والرياضيّات ألبرت آينشتاين ورائد علم النفس والتحليل النفسي زيغموند فرويد، حول موضوع الحرب وأسبابها ودوافعها.
يحيلنا واقع قلة الإنتاج الأدبي العربي في السرد البوليسي إلى سؤال الحداثة في مجتمعاتنا العربية، وذلك استنادًا لتعريف معجم النقد الأدبي حول مادة الرواية البوليسية بأنّها شكل روائي ظهر في القرن التاسع عشر مع التطور الحضري للمدينة الأوروبية.
ما ينبغي أن نسأله: هل ساهم رموز اليسار في إسرائيل في أن يعرف التلامذة من هو فيلسوف التنوير اليهودي الهولندي باروخ سبينوزا (1632- 1677) الذي قد يكون الشخص اليهودي الأهم في كل تاريخهم البشري؟